عندما يُكثر الشّخص من استخدام المخدّرات أو الكحول أو التّبغ ، يطوّر عقله وجسمه الإحساس بالحاجة إلى هذه الموادّ.

 

عندما يحسّ العقل بهذه الحاجة تسمّى هذه الحالة بالتّبعيّة.

 

أمّا عندما يحسّ جسم الإنسان بالحاجة القويّة والملحّة إليها، ويشعر بالمرض من دونها فيكون هذا إدماناً جسديّاً.

 

إنّ الهوايات كالرّياضة والتطوّع في الأعمال الإجتماعيّة والإنسانيّة تساهم في الإبتعاد عن الإدمان.

 

أسباب نفسية

عدم القدرة على تغيير الظّروف الحياتيّة، مثل وفاة صديق أو فرد من أفراد العائلة، أو فقدان الوظيفة تعرّض للإدمان.

 

بالإضافة إلى ذلك، المشكلات داخل الأسرة، وعدم التّقدير للذات قد يؤدّيان إلى الإدمان.

 

إنّ إدمان الأهل على المخدّرات أو على الكحول يُلحق ضرراً بأطفالهم أيضاً، فهم يرون في أهلهم القدوة في السّلوك والمبادئ الأخلاقيّة العامّة.

 

كما أنّ إدمان الأمّ أو الأب على الكحول والمخدّرات يؤدّي إلى إهمال الأسرة عاطفياً ومادياً.

 

 

إنّ المخدّرات أو الكحول لا تُخفّف من هذه المشكلات بل تزيدها سوءاً!!!

يؤدّي الإدمان إلى مشاكل صحيّة خطرة.

 

 

علامات الادمان

 

عدم القدرة على السّيطرة على وقت استخدام المخدّرات أو شرب الكحول، فيشعر المدمن أنّه بحاجة لتناول المخدّر أو الشّرب في أيّ وقت، حتّى في الصّباح.

 

عدم القدرة على السّيطرة على كميّة الإستخدام.

عدم القدرة على السّيطرة على طريقة التصرّف، فيبدأ بالإتّجاه نحو العنف. كما يُصبح سلوكه الإجتماعيّ غير مقبول ويَنفر منه الآخرون، فيخجل حين يستخدم المخدّر أو حين يشرب.

 

عدم القدرة على الإنضباط وتحمّل المسؤوليّة في العمل.

 

الكذب في شأن مقدار ما يتناوله من كحول أو مخدّرات، وحتّى ارتكاب جريمة أو السّرقة في سبيل الحصول على المال لشراء ما هو بحاجة إليه.

 

مخاطر الادمان

 

 

إنّ المدمن معرّض لمشكلات صحيّة أكثر من غيره، منها:

 

السّرطان ومشكلات في القلب والكبد والمعدة والجلد والرئتين والجهاز البوليّ.

 

التلف في الدّماغ أو الصرع (الهزّات أو نوبات صرع)

فقدان الذّاكرة المؤقّت ومشكلات في الصحّة الذهنيّة، مثل رؤية أمور غير حقيقيّة أو سماع أصوات غريبة (هلوَسات) والظنّ بالآخرين، والرّجوع إلى الماضي أو الكآبة والقلق الشّديدين.

 

الموت من جرّاء تناول جرعة مفرطة.

 

أمّا المرأة الحامل، فتسبّب مشكلات جسيمة للجنين إنْ هي استخدمت المخدّرات أو شربت الكحول أو دخّنت، فقد يولد الطّفل مصاباً بخلل خَلقيّ أو عاهة عقليّة، أو قد تعاني من النموّ البطيء أو من مشكلات في القلب والعظام والأعضاء التناسليّة والرّأس والوجه.

 

تكثر الإصابات المُعدية لا سيّما السيدا / الإيدز ، نتيجة إعادة استعمال الإبر والحقن المستعملة والملوّثة بين مدمني المخدّرات.

 

 
 

التوقف عن الادمان

 

إنّ قرار التوقّف عن الإدمان يتطلّب إرادة قويّة لتطبيقه.

 

خلال فترة التوقّف يشعر المدمن بأعراض عديدة كرجفة خفيفة وتعرُّق أو مشاعر توتّر وتهيّج أو مشكلات في الأكل والنّوم أو آلام في كلّ أنحاء الجسم أو غثيان وتقيّؤ وآلام في المعدة.

 
 

 

هناك أعراض أخرى تدعو للقلق وتتطلّب مساعدة طبيّة، منها:

اضطراب ذهنيّ، رؤية أشياء غريبة، أو سماع أصوات، أو تسارع نبض القلب أو نوبة صرع.

 
 

خلال فترة ما بعد التوقّف، على الشّخص أن يعتني بغذائه ، فيتناول الأطعمة والأشربة الغنيّة بالبروتينات والفيتامينات والمعادن فهذه الأطعمة تساعد الجسم على أن يشفي نفسه.

 

يعتقد البعض بأنّ شرب القهوة أو تناول الطّعام بعد الشّرب يمتصّ الكحول من الجسم ويخفّف من حالة السُّكر.

 

 

إنّ الكبد هو المسؤول عن امتصاص الكحول وإفراغ الموادّ السّامة ولكن بسرعة بطيئة نسبيّاً، فبمجرّد دخول الكحول الجسم، لا توجد طريقة لتسريع عمليّة امتصاصها.

 

إنّ دور الأدوية محصور بعلاج الأمراض، فاستعمالها خارج مبدأ معالجة المرض يُعتبر عملاً خطراً جدّاً.

 

إنّ تناول المهدّئات والمنشّطات وأدوية الرّشح والسّعال، أو أدوية التّنحيف بلا سبب طبّي يؤثّر بالطريقة نفسها التي تؤثّر بها الكحول والمخدّرات.

 

 

يؤدّي استعمال الأدوية استعمالاً مفرطاً إلى إحساس بعدم الرّغبة بالقيام بأي نشاط وصعوبة بالتنفّس وشعور بالتوتّر الشديد وبفقدان السّيطرة على العقل والخوف والرّغبة في الإنتحار وأوجاع في البطن وصعوبة في النّوم وهلوسات ورؤية أشياء غير حقيقيّة بالإضافة إلى تسارع نبض القلب!!!.

 
 

الكحول: هي أكثر المواد شيوعاً في العالم التي تؤدّي إلى الإدمان.

 

الكافيين: هو من أنواع المنشّطات، موجود في القهوة والشّاي .

 

النّيكوتين: هو المادّة المخدّرة الموجودة في التّبغ.

 

 المورفين: وهو مخدّر قويّ المفعول يُستخرج من نبات الخشخاش (الأفيون) ويُستخدم لمعالجة الأوجاع القويّة.

 

 الكوكايين: هو مرّ المذاق يشبه البودرة البيضاء، وهو مخدّر موضعيّ ومنشّط خطر يهدّد  الحياة، وهو ممنوع قانونياً في جميع البلدان.

 

الهيرويين: وهو مخدّر ذو تأثير قويّ جداً، يُستخلص من المورفين، وهو ممنوع قانونياً في جميع البلدان.

 

 الكودايين: موجود في العديد من أدوية مكافحة السّعال، ويُستخرج من الخشخاش (الأفيون)، ولكنّه أقلّ تأثيراً من المورفين أو الهيرويين.

 

 الكُرَاك: هو بودرة الكوكايين بعد أن يتمّ إعادة تصنيعها بشكل زيت ويُدخّن، وهو ممنوع قانونيّاً في جميع البلدان.

 

   ديميرول: هي مادّة مصنّعة تشبه بتأثيراتها المورفين والكوكايين.

 

 الماريوانا: هي نوع نبات يؤدّي تدخين أوراقه إلى إحساس خفيف بالنّشوة.

 

 الحشيش: تأثير الحشيش أقوى بكثير من الماريوانا ويُستخلص من الإفرازات الصمغيّة للأجزاء العلويّة لأزهار نبتة الماريوانا.

 

  Lsd: هي مادّة تؤدّي إلى الهلوسة وهي قويّة جداً، وممنوعة قانونياً في جميع البلدان.

 

 الأمفيتامينات: هي مركّبات تنشّط الجهاز العصبيّ المركزيّ ولديها تأثير يشبه تأثير الكوكايين.

 

البَربيتوريّات: هي أدوية تُستخدم عادةً لتهدئة التوتّر والمساعدة على النّوم.

 

  الصّمغ، أقلام التّلوين الدّائم، مزيل طلاء الأظافر (أسيتون)، البنزين (الوقود)، التّنَر / مزيل الدّهان: إنّ استنشاق هذه المواد يؤدّي إلى ازدياد سرعة دقّات القلب وعدم انتظامها، ونقص كميّة الأكسيجين في الجسم، وظهور تصرّف عدائيّ وشعور بالغضب، وقد تسبّب حتّى الموت المُفاجئ.

 
 
 
 
 
 

 

[برنامج الشباب والحياة الصحية]

ورشة الموارد العربية

yhl@mawared.org