ماذا نعني بالأمراض المنقولة جنسيّاً؟

الأمراض المنقولة جنسيّاً هي الأمراض التي تنتقل من شخص مصاب إلى آخر غير مصاب عبر الجُماع أو احتكاك الأعضاء التناسليّة.

هل هناك سُبُل أخرى لانتقال هذه الأمراض؟

ينتقل بعض هذه الأمراض من الأم الحامل المصابة إلى جنينها قبل أو أثناء الولادة، أو بواسطة نقل الدم من شخص مصاب. ويمكن أن تنتقل أيضاً بواسطة الآلات الجراحيّة والإبَر الطبيّة الملوّثة. 

ما هي أنواع هذه الأمراض؟

هناك العديد منها، أهمّها "نقص المناعة المُكتسَب" المعروف بالإيدز أو السيدا (Aids/Sida) والتهاب الكبد الوبائيّ الفيروسيّ "ب" (Hepatitis B) والتعقيبة أو السيلان (Gonorrhea) والكَلامِيديا (Chlamydia) والزُهَري (Syphilllis) والهربِسْ الجنسيّ (Genital Herpers) والفطريّات.

ما هي نسبة الإصابات بهذه الأمراض في العالم؟

باستثناء الإيدز، يبلغ عد الإصابات بالأمراض المنقولة جنسياً في العالم سنوياً حوالى 333 مليون إصابة يمكن معالجتها.

لماذا نستثني الإيدز؟

بسبب خطورته:

منذ اكتشافه وحتّى الآن قضى الإيدز على حوالي 25 مليون شخص.

هناك حوالي 6 ملايين إصابة جديدة سنوياً.

يبلغ عدد المصابين بالإيدز حالياً حوالي 40 مليون مصاب.

ما هي الفئة العمريّة الأكثر تعرّضاً للإصابة؟

الشبّان ما بين 15 و24 سنة – من الشبّان والشّابات- هي الفئة الأكثر عرضةً للإصابة بهذه الأمراض، ولكنّ احتمال إصابة الفتاة بالعدوى أكبر من احتمال إصابة الشاب. أمّا ظهور علامات المرض فتكون أصعب عند الفتاة منها عند الشاب.

ما هي أعراض هذه الإلتهابات*؟

أهمّ الأعراض هي:

إفرازات ذكريّة أو مهبليّة غير عاديّة وتبدّل في لون الإفراز ورائحته.

زيادة في التبوّل.

شعور بألم أو حريق عند التبوّل وفي الخِصيَتين وعند الجُماع.

تقرّحات أو طفرة جلديّة وحكّة حول الأعضاء التّناسليّة.

ألم في أسفل البطن.

ويمكن أن يرافق هذه الأعراض إرتفاع في درجة حرارة الجسم.

ما هي أعراض الإيدز؟

قد يكون أحد هذه الأعراض أو عدد منها:

هزال شديد.

شعور دائم بالتعب وعدم القدرة على العمل.

إرتفاع في درجة حرارة الجسم وتعرّق خلال الليل.

سعال أو إسهال مزمن لا يستجيب للأدوية العادية.

ما هي أخطار هذه الأمراض عند الشبّان والشّابات؟

هذه الأمراض قد تسبّب مشكلات خطيرة مثل العقم عند الجنسين والسّرطان في عنق الرّحم او الحمل خارج الرّحم، وقد تمتدّ الإلتهابات إلى أماكن أخرى في الجسم مثل العظم والقلب والجهاز العصبيّ وغيرها، وقد تسبّب الموت في حالات الإيدز والسّرطان، لذا يجب الوقاية منها والإسراع في تشخيصها ومعالجتها.

كيف يمكن الوقاية من هذه الأمراض؟

الممارسة الآمنة للجنس Safe sex)) هي العنصر الأهمّ لمنع انتقال وانتشار هذه الأمراض، ونعني بالممارسة الآمنة التالي:

استخدام الواقي الذكريّ (Condom) وعدم التخلّي عن ذلك لأيّ سبب من الأسباب، خاصّة في حالات عدم المعرفة الكافية للشريك / الشريكة.

تجدر الإشارة إلى أنّ استخدام حبوب منع الحمل لا يوفّر الحماية من هذه الأمراض.

الإلتزام بممارسة الجنس بين الزّوجين، فتعدّد الشركاء هو السبب الأهمّ في زيادة احتمال الإصابة.

تحدّث الزوجين باطمئنان عن سُبل ووسائل الوقاية والحماية من هذه الأمراض قبل ممارسة الجنس.

الصراحة في إخبار الزّوجين لبعضهما في حال إصابة أحدهما بمرض منقول جنسيّاً. إنّ ذلك يسمح بعلاج الزّوجين معاً ومنع إعادة انتقال المرض لأحد منهما مرّة أخرى.

إجراء الفحوص المخبريّة اللازمة يساعد في تشخيص الإصابة باكراً.