النّظافة الشّخصيّة من ضرورات الصّفة الإجتماعيّة للإنسان التي تؤمّن له مظهراً يُشعره بالثّقة وقدرةً على التّواصل مع محيطه كما تحميه من عدد كبير من الأمراض.

 

العناية بالشّعر

 

الشّعر الصحيّ يمنح الإنسان مظهراً أنيقاً، والمحافظة على نظافته سهلة: يكفي غسل الشّعر مرّة أو أكثر في الأسبوع بحسب طبيعة الشّعر (الشعّر الدهنيّ مثلاً يحتاج إلى أكثر من غسلة واحدة في الأسبوع).

 

يُفضّل غسل الشّعر بالماء جيّداً للتخلّص من الصابون أو "الشامبو" وذلك لتجنّب القشرة، ثمّ تنشيفه.

 

إنّ تمشيط الشّعر بفرشاة ثلاث أو أربع مرّات في اليوم يحرّك الدّورة الدمويّة في فروة الرّأس.

 

العناية بالأسنان

 

من المهمّ تنظيف الأسنان مرّتين يومياً على الأقلّ مع غسل الفم جيّداً بعد تناول الوجبات، خاصّة قبل الإيواء إلى الفراش، فالبكتيريا التي تُسبّب تسوّس الأسنان تتكاثر في الفم خلال الليل.

 

إنّ تنظيف الأسنان بفرشاة تعمل على الكهرباء قد يؤدّي إلى نتيجة مماثلة في حال استخدام الفرشاة العاديّة على الشّكل التالي:

 

تحريك الفرشاة من الأعلى إلى الأسفل في الأسنان العليا ومن الأسفل إلى الأعلى بالنسبة للأسنان السفليّة. عند الإنتهاء، من المهمّ تنظيف الفرشاة وتركها تنشف.

 

يُعتبر إستعمال فرشاة الأسنان العادية مرتين يوميّاً أحد الوسائل البسيطة لممارسة الرياضة!

إنّ استخدام خيط التّنظيف يؤكّد إزالة بقايا الأكل من بين الأسنان.

 

لا يوجد معجون أسنان يُحدث المعجزات لكن من المهمّ استخدام معجون لا يؤذي اللثّة ويمكن الإكتفاء بمزيج من البيكربونات مع الملح.

 

إنّ عدم العناية بالفم والأسنان يسبّب رائحة فم كريهة نتيجة تسوّس الاسنان والتهابات في اللثّة. كما أنّ التّدخين يسبّب هذه الرّائحة أيضاً.

 

 
 
 
 

العناية بالجسم

 

إنّ التعرّق عمليّة طبيعيّة، يستخدم الإنسان تبخّر العرق وسيلة للحفاظ على برودة الجسم.

 

كما يتعرّق الإنسان أيضاً نتيجة التوتّر والعواطف.

 

يتسبّب التعرّق باصدار رائحة مزعجة ينتجها نوع خاصّ من الغدد الموجودة تحت الإبطين وحول الحلمتين وحول العضو الذكريّ وفتحة الشرج.

 

 وينتج عن عمل غدد أخرى منتشرة على كامل الجسم بما فيها اليدين والوجه.

 

في العادة تبدأ هذه الغدد بالعمل عند البلوغ.

 

 

 للتخلّص من الرّائحة يجب الإستحمام بالصّابون والماء لضمان نظافة الجسم، خاصّة تحت الإبطين ومنطقة الأعضاء التّناسليّة والأذنين والأنف والفم والمؤخّرة بشكل يوميّ.

 

استعمال مزيل للرائحة (deodorant) (وليس مانع العرق) تحت الإبطين يساعد على التّخفيف من رائحة العرق.

 

يجب تنشيف الجسم جيّداً بعد الإستحمام لضمان عدم نموّ الطفيليّات.

 

يُفضّل عدم تشارك المناشف والصّابون، كما أنّ تغيير الملابس الدّاخليّة عند كلّ استحمام يساعد على الحفاظ على النّظافة الشّخصيّة.

 

العناية باليدين

 

يجب غسل اليدين جيّداً بالماء والصّابون قبل وبعد تناول الطّعام أو دخول الحمّام لتجنّب نقل الجراثيم.

 

الأظافر القصيرة تساهم في عدم انتقال الجراثيم.

 

العناية بالقدمين

 

إنّ اختيار أحذية تناسب قياس القدم ولبس الجوارب القطنيّة يساعدان على المحافظة على قدمين سليمتين وعلى منع ظهور مسامير في الأصابع.

 

من المهمّ غسل وتنشيف الرّجلين جيّداً لمنع تكوّن الفطريّات.

 

عند الاستحمام يمكن فرك القدمين بليف أم حجر خاصّ أو آلة خاصّة لقَشط الجلد الميت عنهما.

 
 
 
 
 
 

 

[>[[برنامج الشباب والحياة الصحية]

ورشة الموارد العربية

yhl@mawared.org