ما هو حب الشباب

 

 

حبّ الشّباب هو طفح جِلديّ يصيب الفتيات والفتيان على حدّ سواء ويظهر غالباً على شكل حبّات حمراء.

 

يظهر "حبّ الشّباب" على الجلد حيث تكثر الخلايا الدّهنيّة، مثل الوجه والظّهر والكتفين والصّدر فالجلد ينمو وتزداد الإفرازات الهرمونيّة في مرحلة البلوغ وهي تسبب الأزعاج للفتيان والفتيات.

 

يصيب حبّ الشّباب 70% من الفتيان والفتيات في مرحلة البلوغ.

 

لا تقلقوا!

 

في العادة تختفي هذه الحبّات مع الوقت، وذلك عندما يكتمل نموّ الجسم ما بين عمر 16 و25 سنة (قد تطول هذه الفترة بحسب الشّخص). ولكنّ معظم الشّباب يحاولون التخلّص منها بأي وسيلة.

 

إنّ استعمال الكريمات أو المراهم لا يساعد في أغلب الأحيان على القضاء على حبّ الشباب بل قد يزيد من المشكلة خصوصاً إذا كان لدى من يودْ إستعمالها من الشباب حساسيّة تجاهها.

 

ما العمل؟

 

تنظيف الوجه واليدين والجسم بالماء والصابون أكثر من مرّة واحدة في اليوم يمنع تراكم الإفرازات الدّهنيّة والغبار والخلايا الميتة التي تسدّ مسام الغدد الدّهنيّة.

 

تجنُّب استعمال المراهم والكريمات التي تزعم أنّها تزيل هذه الحبّات بدون استشارة طبيّة.

 

يمكن اللّجوء إلى أخصّائيّين في حال تكاثرت الحبّات السّوداء.

 

استعمال المراهم لإخفاء حبّ الشباب يسدّ مسام الجلد فتسوء الحال.

 

 

إنّ اللّعب بهذه الحبّات والضّغط عليها قد يخدشها ويعرّضها للتلوّث بالجراثيم ما يؤدّي إلى تورّمها والتهابها. في هذه الحال يجب تنظيفها جيّداً بالماء والصابون وتنشيفها.

 

لا علاقة بين "العادة السريّة" وظهور حبّ الشّباب.

 

حبّ الشّباب في حدّ ذاته لا يُعدي كما يعتقد البعض. ولكن إذا التهبت الحبّات، تنتقل الجراثيم التي سبّبت الإلتهاب، باللّمس أو استعمال المنشفة ذاتها .

 

لا توجد علاقة بين تناول الحلوى أو المكسّرات (كاللوز والبندق...) وظهور حبّ الشباب أو تكاثره.

 
 

الزوان أو الحبّات السّوداء

 

عند البلوغ، تكثر الإفرازات الدّهنيّة في الجلد وذلك بسبب الزّيادة في نشاط الهرمونات* الجنسيّة.

 

هذه الإفرازات عندما تسدّ فتحات الغدد الدهنيّة تتكوّن الحبّات السّوداء.

 

إنّ محاولة إخراج هذه الحبّات قد يخدش الجلد. تنتهز البكتيريا الفرصة للتكاثر في هذه الخدوش.

 

ينتج عن ذلك التهاب يظهر على شكل حبّات حمراء تتحوّل مع الوقت إلى علامات شبه دائمة على الوجه.

 

 
 
 
 

 

[برنامج الشباب والحياة الصحية]

ورشة الموارد العربية

yhl@mawared.org