الحاجة إلى الحركة والنّشاط البدنيّ الملائم هي إحدى أهمّ الحاجات لنموّ الإنسان في مرحلتي الطّفولة والشّباب وطوال الحياة، وكذلك من أجل استمراره في القيام بعمله الجسديّ ونشاطه العقليّ، أي أن يكون بصحّة جيّدة.

 

من خلال اللّعب والرّياضة يتطوّر جزء أساسيّ من معارف الإنسان الإجتماعيّة.

 
 

تأثيرات الرياضة

 

للرّياضة تأثيرات جسديّة ونفسيّة وحتّى إجتماعيّة.

 

التأثيرات الجسدّية:

زيادة عدد الخلايا الحمراء في الدّم، ما يجعله قادراً على نقل كميّات أكبر من الأكسيجين إلى أعضاء الجسم المختلفة.

 

بناء العظام والمفاصل وعضلات الجسم المختلفة وتقويتها، بما فيها عضلة القلب.

زيادة القدرة على التّوازن وقوّة التحمّل وتحسين عمل أعضاء الجسم ومرونته.

 

حرق الوحدات أو السّعرات الحراريّة الزّائدة  (Calories) في الجسم وتحويلها إلى طاقة بالإضافة إلى التخلّص من الشّحم الزّائد.

 

زيادة في الإستعداد الذهنيّ والعقليّ.

 

تخفيض احتمالات تعاطي التّبغ وتجنُّب قتل الوقت بالعادات السيّئة.

 

التأثيرات النفسية:

شعور بالسّعادة وبالرضا عن النّفس وتقدير الّذات.

 

وقاية من الكآبة ومن الإحساس بالقلق.

 

التأثيرات الاجتماعية:

تساهم الألعاب الجَماعيّة في التعرّف على أناس جُدد وتوثّق العلاقات بين النّاس.

 

تعزّز الرّياضة قيَم التّعاون والتّكامل والعمل الفريقيّ وحسّ الإنتظام والمثابرة.

 

يعتقد البعض خطأً بانّ المشاركة في الرّياضة الجَماعيّة أمر إلزاميّ للذكور وحدهم، وبأنّ معظك هذه الرّياضات الجَماعيّة غير مناسبة للإناث!

 
 
 

لدى ممارسة الرّياضة، يفرز الجسم مادة الأندورفين التي تزيد الشّعور بالسّعادة وتخفّف من الكآبة والإحساس بالقلق.

 

يمكننا ممارسة الرّياضة فرديّاً أو جَماعيّاً.

 

على عكس ما يقوله البّعض، لا نحتاج دائماً إلى المال لممارسة الرّياضة أو النشاط البدنيّ. فهناك العديد من الألعاب التي يمكننا ممارستها بدون كلفة تقريباً، مثل المشي والرّكض ولعب كرة القدم في الحيّ الخلفيّ أو المدرسة أو على الشّاطئ...

 

توصلت الأبحاث إلى أنّ حياة عدم الحركة سببها الأساسيّ العيش في الأماكن المكتظّة بالسكّان بالإضافة إلى تلوّث البيئة وعدم توفّر الملاعب أو الأندية أو المنتزهات.

 

أصبح هناك العديد من المناسبات العالميّة المخصّصة للرّياضة، الفرديّة منها والجماعيّة، مثل الأولمبياد الصّيفيّ والآخر الشتويّ والأولمبياد الخاص بذوي الحاجات الخاصّة* وكأس العالم في كرة القدم، وبطولة العالم لألعاب القوى وبطولة آسيا وأوروبا، الخ...

 

إنّ الأدوية التي تبني العضلات (Steroids) قد تسبّب العقم . هذه الأدوية محظور استخدامها في المناسبات الرّياضيّة.

قبل سنّ ال21، يحتاج الجسم إلى 2000 أو 2200 سعرة حراريّة وتنخفض هذه الحاجة تدريجياً إلى ما بين 1500 و1800 بحسب الشّخص.

 
 

نوع الرياضة

عدد السعرات المحروقة في الساعة

   

المشي المعتدل السرعة

360-300

   

ركوب الدراجة هوائية (بسرعة معتدلة)

420-300

   

قفز الحبل

50

   

الركض

750-600

   

كرة السلة

660-360

 
 
 
 

 

[برنامج الشباب والحياة الصحية]

ورشة الموارد العربية

yhl@mawared.org